علقت رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي على اعتقال مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، مؤكدة أن "لا أحد فوق القانون".
وكان وزير الداخليّة البريطانيّ ساجد جاويد أكد أن "أسانج محتجز لدى الشرطة وأنه يواجه العدالة في بريطانيا".
وكان رئيس تحرير "ويكيليكس" كريستين هرافنسون قد اعلن الكشف عن "عملية تجسس واسعة النطاق" ضد أسانج داخل مبنى السفارة، موضحا أنه كان هناك طلب لتسليم سجلات الزوار والتسجيلات من الكاميرات الأمنية، ومن المفترض أنها سلمت إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتم طرد أسانج من السفارة، حسب الموقع، بسبب فضيحة "أوراق INA" التي تتحدث عن تورط رئيس الإكوادور لينين مورينو وعائلته في قضايا فساد، ولم ينشرها "ويكيليكس"، بل أفاد بفتح الجمعية الوطنية الإكوادورية تحقيقا بهذا الشأن.
ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور عام 2012 لتفادي تسليمه من بريطانيا إلى السويد حيث وجهت إليه اتهامات بالاغتصاب، وعلى الرغم من إسقاط جميع التهم عنه لاحقا، لا تزال مذكرة الاعتقال بحقه سارية في المملكة المتحدة، ولم يغادر مؤسس "ويكيليكس" السفارة خوفا من تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه حكما صارما لنشر موقعه مئات الوثائق السرية.